( متابعات خاصة )
كشف تقرير دولي حديث، عن وفاة وإصابة 725 شخصا، وتضرر أكثر من 420 ألف آخرين، وتدمير آلاف المنازل والملاجئ في اليمن جراء الفيضانات الأخيرة.
وذكر التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر (IFRC): "تأثرت حوالي 63,195 أسرة تتألف من حوالي 424,123 شخصا بشكل مباشر بالأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي ضربت 19 محافظة يمنية، خلال المدة بين أبريل/ نيسان وأغسطس/ آب 2024".
وأضاف التقرير أن الأمطار الغزيرة، التي اشتدت، أدت إلى فيضانات واسعة النطاق في محافظات متعددة، وكانت حجة والحديدة ومأرب وتعز وصعدة والجوف وذمار من بين المحافظات الأكثر تضررا، فيما بلغ عدد الضحايا، حتى الآن، 725 شخصا بين قتيل وجريح.
وأشار الاتحاد الدولي، إلى أن الفيضانات ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية، حيث أدت إلى تدمير أكثر من 17,093 منزلا للسكان ومأوى للنازحين و22 مدرسة؛ بينها 7 مدارس بالكامل، و15 أخرى بشكل جزئي في جميع المناطق المتضررة، كما تأثر أكثر من 74 مرفقا صحيا.
وأوضح التقرير، أن هذه الكارثة تسببت في تلويث إمدادات مياه الشرب، مما زاد من احتمالية تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد، كما دمرت الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، الأمر الذي أثر بشدة على الأمن الغذائي في المناطق المنكوبة.
ولفت التقرير، إلى أن الألغام الأرضية التي جرفتها السيول والأضرار التي تعرضت لها الطرق أدت إلى "تعقيد الوصول وزيادة المخاطر لكل من المجتمعات المتضررة وعمال الإغاثة".
وبحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، فإن الفيضانات غير المسبوقة هذا العام أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة بالفعل، خاصة بين النازحين، وزادت الاحتياجات العاجلة للمأوى والخدمات الصحية والأمن الغذائي.